شهدت ألمانيا اليوم مظاهرات حاشدة شارك فيها أكثر من مائة ألف شخص ضد اليمين المتطرف ودفاعاً عن الديمقراطية. تجمع حوالي 35,000 شخص في فرانكفورت وحدها، حسب ما أعلنت الشرطة.
نظراً للإقبال الكبير، اضطر المنظمون لتوسيع منطقة التجمع من ساحة السوق رومر إلى الشوارع والساحات المحيطة. في كل من براونشفايغ وشتوتغارت، خرج حوالي 20,000 متظاهر، بينما تجمع حوالي 15,000 في كل من دورتموند وكاسل. كما شهدت مدن أخرى مثل إرفورت، هاله وفيسترلاند مظاهرات ضد اليمين المتطرف وتنامي حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD).
في هانوفر، حيث تظاهر 35,000 شخص، تحدث الرئيس الفيدرالي السابق كريستيان وولف، مستذكراً الذكرى الـ82 لمؤتمر فانزي الذي عقده النازيون. وشدد على ضرورة عدم السماح مجدداً بأن يتم في ألمانيا مناقشة اختيار الأشخاص بناءً على خلفياتهم. كانت هذه المظاهرات قد اندلعت رداً على اجتماع ضم متطرفين يمينيين وممثلين عن حزب البديل من أجل ألمانيا والاتحاد من أجل القيم، بالإضافة إلى رجال أعمال، حيث تمت مناقشة طرد جماعي للأشخاص ذوي خلفيات هجرة.